تعتبر إنحسار ماء نهر الفرات من أخر العلامات الصغري ليوم القيامة وقد ذكر لنا رسول الله ذلك قبل 1400 عام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم::” لاتقوم الساعة حتي يحسرعن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئه تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم ، لعلي أكون أنا منهم، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئً”
لكن ماهونهرالفرات: هو ماء عذب يمر برقة ويلتقي بدجلة عبر نهر واصل، وقد قل منسوب المياة بالنهر بكميات كبيرة وبشكل واضح ، حتي وصل إلي أقل من المتريين ،وكشفت عن جبل من الذهب ،والتي ستحدث عنه قتال بين الناس للحصول علي الذهب ،حتي يقول كل واحد أنه سوف يحظي بهذا الذهب،وقد نهانا رسول الله عند معاصرة هذا الحدث أن نأخذ من هذا الجبل شئ وذلك لعدم إنتشارالفتنه والقتل بين الناس للحصول علي الذهب..
وإختلفت الأمة في زمن حدوث ذلك، فذهب الإمام البخاري إلي أنه يقع مع خروج النار.، وفي ذلك الزمن ايضأً يفيض المال حتي لا يقبله أحد ،وعدم قبول الناس مايعرض عليهم من أموال.
