ان العديد من الهجمات الارهابي التي تؤدي الي وقوع العديد من الضحايا التي ليس لهم ذنب الا انهم مواطنين في هذه البلاد ويموت الرجال والنساء والاطفال في هذه الهجمات فاصبح الاطفال لديهم زعر وخوف مما يتعرضون له ويخشوا ان يموتوا او ان يموت احد من افرادهم في مثل هذه الهجمات فان هؤلاء الاطفال المظلمين تربوا في جو من الخوف والقلق علي مسيرهم واصبح التهديد من حولهم في كل جهة وان الاطفال هم اكثر الفئات الذين يتأثرون بهذه الاحداث فلا يعيشوا طفولتهم ويحملوا اعباء اكبر من سنهم
فلقد طرحت احدي الامهات تدعي انجل احدي المشكلات التي وجهتها فهي ام لطفلتين الكبرى تبلغ من العمر 13 عام والصغرى تبلغ من العمر 4 اعوام فلحظت الام تأخير طفلتها بداخل المرحاض وتابعت هذا الامر حتي توصلت الي ان تضع كاميرات مراقبة في المرحاض حتي تتعرف علي ما تقوم به الطفلة داخل الحمام وكانت المفاجأة عندما شاهدة الام ابنتها وهي تقف علي قاعدة الحمام بطريقة غريبة جدا فسالتها لماذا تفعلي هذا الشيء بالمرحاض فصدمت اجابه الطفلة والدتها عندما قالت له ان هذه الحركات قد دربونا عليها في الحضانة حتي نختبئ من هجمات الارهابين ولا نتعرض لمشكلات و خطر من قنابل وهجمات متتاله من الارهابين فلكي تتأكد مما تقوله ابنتها
سالت ابنتها الكبرى واكدت لها نفس الكلام انهم في المدرسة يقوموا بتدريبهم عل حمية انفسهم والاختباء في اماكن غير ظاهرة فقامت الم بأرسال الصور التي راتها الي والدهم ليري ما توصلوا اليه من خوف بسبب ما تعرضوا له في مذبحة أورلاندو الاخيرة ونشرة هذه الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي
