أظهرت تقارير اعلامية دنماركية بأن شقيق الفنانة السورية شيندا خليل قام بقتلها بعد رفضها اعطائه المال، لأنه كان يريد العودة الى بلده والاشتراك في الحرب الى جانب تنظيم "داعش".
وكانت خليل (28 عاماً) قد لقيت مصرعها في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام 2014 على يد شقيقها (24 عاماً) في الدنمارك، حيث كانت تعيش مع عائلتها كلاجئين بعد اندلاع الحرب في سوريا.
حيث تضاربت التقارير الإعلامية حول نية الجاني، إذ أن بعضها ذهب إلى القول بأنه أراد الانضمام إلى تنظيم "داعش"، بينما قال هو في محضر تحقيقات الشرطة بأنه كان في حالة دفاع عن نفسه.
كما ذكرت تقارير أخرى أن "شقيقها كان سكراناً في وقت الحادث، وطلب منها 100 يورو، لكن شيندا طلبت منه الانتظار حتى بداية الشهر، فبادرها شقيقها بالسكين وحز عنقها وطعنها في عدة أماكن متفرقة من جسدها".
هذا وشاركت الراحلة في بطولة "غفلة الأيام" و"لورانس العرب" و"سفر الحجارة تحت المداس"، ومن أفلامها "العدادون" من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.