نظّمت سيّدات مصريّات مسيرة بالفساتين القصيرة تحت عنوان "فستان زمان والشارع كان أمان"، في العاصمة المصرية القاهرة، رفضاً للعنف والتحرّش.
واعتمدت المُعتصمات على هذا العنوان، إشارةً الى أنّه في فترة الستينيات والسبعينيات كنّ يرتدينَ الفساتين القصيرة، لكنّهنّ لم يتعرّضن للتحرّش كهذه الفترة.
وصرّحت منظّمة المسيرة الدكتورة ريهام عاطف لـ"العربية.نت" أنّ "هدف الملابس القصيرة هو صدم المجتمع"، مشيرةً الى أنّ "هذا تقليدٌ في أوروبا وفكرة جديدة ومبتكرة في بلادنا."
واعتبرت أنّه "رغم حشمة ملابس السيّدات المصريّات إلاّ أنّهنّ يتعرّضن لشتّى أنواع العنف والتحرّش، أكان جسدياً أو حتّى لفظياً"، لافتةً الى أنّ "هذا الواقع جعل مصر في مرتبة متقدّمة، بعد أفغانستان في التحرّش."
واعتبرت أنّه "رغم حشمة ملابس السيّدات المصريّات إلاّ أنّهنّ يتعرّضن لشتّى أنواع العنف والتحرّش، أكان جسدياً أو حتّى لفظياً"، لافتةً الى أنّ "هذا الواقع جعل مصر في مرتبة متقدّمة، بعد أفغانستان في التحرّش."
