حضرت جنازته متخفية.. «سامية جمال» الأنثى الأطول عمرًا في حياة رشدي أباظة



المرأة في حياة "الدنجوان" رشدي أباظة، لم تكن سوى محطات قصيرة، أو نذوات سريعة تحولت إلى زيجات، فكما قالت ابنته "قسمت" إن والدها كان "زير نساء"، لذا لم تستمر الزيجة الواحدة في حياته لأكثر من 4 سنوات، إلا زيجة استمرت 17 عامًا، وقيل إنها المرأة الوحيدة التي عشقها رشدي أباظة، والوحيدة التي ندم على فراقها، إنها الفنانة والراقصة الراحلة سامية جمال.

البداية في "الرجل الثاني"



لم تكن علاقتها برشدي أباظة سوى علاقة زمالة بحكم التعاون الفني بينهما، حتى جاءت كواليس فيلم "الرجل الثاني"، التي حولّتها إلى صداقة من نوع خاص، بدأت بمداعبة "الدنجوان" للراقصة المشاركة معه في أحد مشاهد الفيلم، فقد تصادف وجود "حاوي"، لتقديم فقرة ألعاب سحرية بواسطة الثعابين، وكانت سامية تخشى منها، وتبعد عنها بمسافة 100 متر تقريًبا، فانتهز رشدي تلك الفرصة، ورماها خلال التصوير بشيء لم تتبينه تمامًا فصرخت وأصيبت بحالة من الرعب الشديد . أحس أباظة بالضيق لما تسبب فيه من رعب للفنانة، فذهب إلى غرفتها وسألها عن سبب فزعها إلى هذا الحد، رغم أنه كان مجرد حبل وليس "حية"، فضحكت وتوسلت إليه ألا يعاود ذلك الأمر مرة أخرى، ومن هنا بدأت أواصر الصداقة تشدهما إلى بعضهما البعض.

خيانة "رشدي" وصبر "سامية"


في فيلم «أحبك أنت» ظل الزوجان ينعمان بجنة الحب، حتى عام 1967، الذي تحولت فيه دعابة "رشدي وصباح" إلى زواج، كما روت الابنة "قسمت" في حوار مع "العربية نت"، فقالت: "زواج والدي من صباح بدأ بدعابة في لبنان، حيث أخبرته صباح بأنه لن يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون! وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتم الطلاق بعد أسبوعين"

الانفصال والحنين


انتهى الزواج في عام 1977، وتزوج رشدي بعد عامين من ابنة عمه "نبيلة أباظة"، لكن العمر لم يمهله أكثر من ذلك، وتوفي في عام 1980، فذهبت سماية جمال متخفية لحضور جنازته، وبعد 3 أيام من دفنه، ذهبت إلى قبره وقالت: "كان نفسي تموت في حضني يا رشدي، إنت اللي اخترت تموت بعيد عني".

 
جميع الحقوق محفوظة لـ معلومة كل يوم
Template By. Abdou Technologie