أغرب طقوس دفن الموتى في العالم ستصدم عند قرائة هذا المقال !! #شاهد

لحمد لله علي نعمة الانسان لقد جعل الاسلام للميت حرمة وان اكرامه دفنه وهذه هي عادتنا عند وفاة الشخص نقوم بدفنه لاكن هل تصدق ان هناك من يحرقون جثث موتاهم او يقومون بالقائها للحيوانات المفترسه هذا ما سنعرضه عليكم اليوم اغرب طقوس دفن الموتي في العالم.

1- هل أنتِ من أقارب المتوفى؟ إذاً ضحي بإصبعك من أجله
رغم أن هذا الطقس اليوم أصبح محظوراً، ولكن آثاره ما زالت موجودة على أيدي نساء قبيلة "داني"، التي تعيش بدولة "بابوا غينيا الجديدة"، حيث كانت جميع قريبات المتوفى، بما في ذلك الفتيات الصغيرات، يقمن بقطع أصابعهنّ؛ بهدف إرضاء الأرواح وإبعادها.
وتحدث عملية البتر بربط الإصبع بحبلٍ متين، وتركه مدَّة ساعة، وبعدها يُضرب بفأسٍ حادَّة، ويُترك ليجفّ تماماً، ويحرق في النهاية، ويجمع رماده ويخزَّن في مكان خاص.

2- توابيت معلقة على الجبال.. هكذا يكون الموتى أقرب للسماء
يوجد هذا الطقس في تقاليد الصينيين القدماء، وكانوا يمارسونه بقيامهم بوضع توابيت الموتى على المنحدرات الجبلية العالية؛ لاعتقادهم أن الموتى يحتاجون أن يكونوا قريبين من السماء قدر الإمكان، وهم بذلك يضعونهم في مكانةٍ تليق بهم.
وفي الوقت نفسه يبتعدون عن أرواحهم التي ستحوم بين التلال والصخور، ولكن في بعض الأحيان كانت تسقط بعض التوابيت، وتنفتح لتتناثر منها بقايا الموتى المتحللة على الأرض.

3- الحيوانات المفترسة تنهي الوجود الجسدي للميت
يمارس السكان الأصليون في ساحل شمال غربي المحيط الهادئ بأميركا الشمالية هذا الطقس، بقيامهم بحفر حفرة في المحيط الخارجي للمدينة التي كان يسكن بها الميت، وإلقائه بداخلها وتركها مكشوفة.
والهدف من ذلك -كما يعتقدون- هو جذب الحيوانات المفترسة إلى جثته لتقوم بأكلها، ومن وجهة نظرهم فإنّ هذا يتيح للميت أن يذهب بروحه فقط إلى العالم الآخر، ولا تكون لديه أي صلة مادية تربطه بالعالم الدنيوي.

4- على الزوجة أن تحرق نفسها بعد وفاة زوجها
يطلق على هذا الطقس اسم "ساتي" ويعني "الزوجة المخلصة"، وهو من الطقوس القديمة جداً التي يتم اتباعها حتى اليوم من قِبل بعض معتنقي الديانة الهندوسية في الهند، باعتبار أنه لا مكان لها في هذا العالم بعد وفاته، ويجب أن تضحي بنفسها من أجله.
ورغم أنه جرى حظره قانونياً منذ عام 1892، باعتباره يمثل نوعاً من العقاب للمرأة التي توفي زوجها، بجعلها تقوم بحرق نفسها.
ويتم التعامل مع هذا الطقس على أنه بمثابة حفل زواج بين الأرملة وزوجها الميت، فبدلاً من أن ترتدي ملابس الحداد، فإنها ترتدي فستان الزفاف، وعلى الناحية الأخرى يقومون بإلباس الزوج الميت ملابس الزفاف، وبعدها يقومون بإقامة المراسم، التي تنتهي بحرق الزوج، والزوجة.

5- مهرجان "الفاماديهانا".. يمكن دفن الميت أكثر من مرة
يقوم الشعب "الملغاشي"، المستوطن في جزيرة "مدغشقر"، بمهرجان "تحريك العظام" كل سبع سنوات، ويمارسون فيه طقوسهم الغريبة، بفتح القبور العائلية واستخراج رفات موتاهم، وإعادة لفها في كفنٍ جديد، والرقص معها على أنغام الموسيقى الصاخبة، وتستمر الاحتفالات ث3 أيام، يُعاد بعدها الميت إلى قبره مرةً أخرى.
وينتشر في مدغشقر اعتقاد أن الإنسان لم يُخلق من طين؛ بل من جسد أسلافه، ولذلك فهم يكنّون حباً خاصاً لأجدادهم، كما يعتقدون أن الميت طالما لم تتحلل جثته تماماً، فما زالت هناك فرصة للتواصل معه قبل أن يرحل للأبد، ولذلك يحرصون من خلال هذا المهرجان على إظهار حبهم لأمواتهم.

 
جميع الحقوق محفوظة لـ معلومة كل يوم
Template By. Abdou Technologie