هذه القصة رويت علي لسان احد شخص ويقول ان والده من حكاها له واقسم انها حدثت بالفعل في يوم من الايام منذ زمن اصيب قريه صغيره بالجفاف وقلت الامطار
واتى صديق وطب في البير لعله يجد لو القليل من الماء
ويتحدث راوي القصة قائلا
اني رأيت تحت مثل الغار من كثر مامر عليها من الدهر ومن السيول فالبير قديمه وقال فضولي شجعني كي ادخل فيها
ويقول من غار لغار وهكذا بدات امشي وامشي الا ان ضللت الطريق
تاخر الرجل في الظهور من البئر ونزل رجل يشوفه مالقى احد زوى المغارات التي حفرتها السيول
خرج وفقد اهل القريه ظهوره وقالو لربما انه مات
مرت اشهر وهو تحت الارض ولا احد يعلم عنه
فجاءه ظهر الرجل اتى لاهل القريه وبدأ يسلم على اهلها واحد تلو الاخر جاه ابوي فرحان واستحلفه بالله يخبره بالقصه
قال مرت بي اوقات عصيبه يقول احسست بالجوع والعطش وبدات اشعر بالموت وصليت ركعتين وجلست حيث انني ظللت الطريق والبئر ناشفه لا يوجد بها قطره ماء
يقول الاوفجاءه اتاني رجل معه طاسه مليئه بالحليب
انا استغربت قلت من انت ؟
قال انا ملك من السماء بعثني الله لا اعطيك الحليب يقول ترك الطاسه وراح
يقول الرجل شربت الحليب وحمدت الله
وانا على مثل هذا الحال كل يوم يجيني الملك الا ان سألته اريد ان اعرف لماذا تعطيني الحليب
انا ماذا فعلت عشان استحق هذا
قال تذكر يوم قابلت العائله الفقيره في يوم كذا واهديتهم ناقه حتى يرتوا من حليبها لكي لا يموتوا
فان الله بسبب انقاذك لهم اتى الله وانقذك انت ايضامن الموت
قلت الله اكبر الله اكبر ما ارحمك يارب اللهم لك الحمد كما يلق بجلالك وعظمه سلطانك
وذهب الرجل قلت له بالله اخرجني من هنا فانا اشعر بالوحده اريدان ارى اهلي ولا اعلم من اين الخروج
فاخرجني من حيث اتيت.
فضل الصدقة عظيم احبتي في الله تصدقوا كي يبارك الله في مالكم ويزيده
وتذكروا داوا مرضاكم بالصدقة فمن له مريض يتصدق بنية شفائه.
