من فضائل بعض الصور عند قراءتها أنها تمنع عطش يوم القيامة سبحان الله !!



إن الله بعث رسائله الكريم للمسلمين، من خلال الأنبياء والمرسلين، وفي الرسائل السماوية، وانه جعل القرآن الكريم مصباح ينير للمسلمين طريقهم، ويرشدهم علي الطريق الصحيح، فطالما كان القرآن الكريم هو طريق الفوز بالجنة والنجاة من النار.

وكان شمل القرآن الكريم على 114 سورة، ولكل سورة لها قصة كانت مع نبي من أنبياء الله، حتى يكون القرآن هدي لكل إنسان، ولكن يوجد بعض السور التي فضلها الله عن باقي السور، وجعلها منقذه للإنسان في حياته ومماته.

ويوجد السور التي خصها الرسول صلي الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، مثل سورة الملك، فإذا قام الإنسان بقراءتها كل يوم قبل النوم، فأنه قد ينجي بنفسه من عذاب القبر، وتكون تلك السورة هي أنيس الإنسان المتوفى في القبر، وأنها تكون حماية له من عذاب القبر.

وليست هي الأولي والأخيرة، فالسورة الثانية هي التي تعمل على منع الإنسان أن يأتيه غضب الله، وهي سورة الفاتحة، وتلك السور تعمل على حماية الإنسان من عذاب يوم القيامة، مثل سورة يس والتي تمنع عن الإنسان عطش يوم القيامة، وإذا قرأ الإنسان سورة الكافرون فأنها تمنع الكفر عند الموت .

وليس كل الصور فضائلها ليوم القيامة فقط، ولكن يوجد بعض الصور التي تساعد الإنسان في الحياة، وتمنع عنه الكثير من الشرور، والمعاصي، والتي يمكن أن تصيبه من الناس، ومن بعض السور، مثل سورة الكوثر إذا قام الإنسان بالمداومة على قراءتها تمنع الخصومة، وعندما يداوم الإنسان على قراءة سورة الإخلاص فأنها تمنع النفاق.
ويتعرض الإنسان للكثير من المواقف التي تكون سببها تعرضه للحسد، وأنه من الأمراض النفسية التي تصيب ضعاف النفوس، ولكن العلماء والشيوخ دوما كانوا يتحدثون عن فضائل تلاوة سورة الفلق، لأنها تمنع إصابة الإنسان بالحسد.

" إن القرآن الكريم به الكثير من الآيات التي تشفي الصدور، فعلي الإنسان أن يداوم على قراءة القرآن حتى يفوز بالجنة وينجو من النار، و يصلح حاله في الدنيا".
 
جميع الحقوق محفوظة لـ معلومة كل يوم
Template By. Abdou Technologie