لغز حير الكثير والكثير عرضه مدرس علي تلاميذه لأعطائهم درس كبير جدا يحمل معني رائع لمن يتيقنه اليكم القصة|
في يوم من أحدي الايام كان يلقي مدرس لغة عربية الدرس لتلاميذه وفي نفس اليوم كان هناك حضور مفاجيء لمدرسي التوجيه من وزارة التربية والتعليم وقد حضروا الموجهين الحصة مع المدرس لكي يقيموا أدائه وشرحه للتلاميذ
وهذا المعلم يتص بالذكاء الباهر وسرعة البديهة و نجاحه في الوصول إلي عقلية الأطفال
ففي ذات اليوم دخل المعلم الفصل في ظل حضور الموجهين وكتب عنوان الدرس علي اللوحة وعندما بدأ في شرح الدرس للتلاميذ قام أحد التلاميذ وقال : يا أستاذ مادة اللغة العربية صعبة جداً وأنه لا يفهم منها شيءً
وعندما بدأ التلميذ في التحدث بهذا اجمع التلاميذ في الفصل بأنهم أيضاً يعانون من صعوبة المادة والكل أصبح يتكلم وازدادت الأصوات وأنتشرت حالة الهرج والمرج بينهم
فسكت المعلم لثواني يفكر ما العمل !
ثم تكلم وهدء جميع الطلاب وقرر أنه لم يقم بشرح درس جديد اليوم وانه أستجاب لارادتهم وسوف يحول هذه الحصة إلي لعبة يشترك فيها الجميع وهي لغز ومن سيصل إلي حل سيكون حقاً من الأذكياء
ففرحوا الجميع في حالة من الهدوء في أنتظار اللغز
بينما أبدي الموجهين أندهاشهم الشديد تجاه هذا المدرس وعن ما قام به
فبدأ المعلم برسم زجاجة ورسم بداخلها دجاجة واللغز هنا هو كيف نستطيع أخراج الدجاجة من هذه الزجاجة ذات عنق ضيق ولكن بشرط لا يحق أن نكسر الزجاجة ولا أن نقتل الدجاجة
فأندهش الجميع وبدأوا في التفكير والجميع لا يعرف حل لهذا اللغز
فقال طالب منهم : يا معلم لا يوجد حل إلا بكسر الزجاجة
فرد المعلم : هذه هي شروط اللغز ولا يصلح أن نخرق هذه الشروط
فرد الطالب مستهزئاً : إذاً أتي لنا بمن وضع تلك الدجاجة في الزجاجة حتي يخرها الأن بمعرفته فضحك الجميع بسخرية
فقال المعلم : اجابتك صحيحة فسكت الجميع و أندهشوا !!!
وقال نعم أجابته صحيحة لأن من أستطاع أن يضع الدجاجة في الزجاجة هو الوحيد الذي يستطيع أخرجها أيضاً
فقال لهم هذا مثل بسيط لأعلمهم أنك من أقنعتوا نفسكم بان مادة اللغة العربية صعبة ولكن أنتم الوحيدون القادرون علي تغيير هذه الفكرة في عقولكم
وهذا يدل علي أننا بارادتنا قادريين علي جميع الأزمات التي قد نقنع انفسنا بان لا يوجد لها حل
