بدأنا نسمع في الفترات الأخيرة عن بعض الأمور الغريبة التي تحدث حولنا والتي نكن نسمع مثل هذه الأمور لأول مرة، حيث انتزعت الرحمة من قلوب الكثير من البشر، وحل محلها حب النفس والمصالح، فلقد كانت هذه القصة التي سوف نرويها لكم هي من أحد القصص التي حدثت بالفعل وهي تعبر عن مدى الغل الذي يجمله الكثير من الأشخاص في قلوبهم وللأسف قد يكون من أقرب الناس إلى قلوبنا. حيث كانت هذه القصة لسيدة كان زوجها متوفي وهي تحمل داخل رحمها جنينا وأصابها التعب خلال فترة الحمل وكان لديها طفلة صغيرة أخرى وعندما أوشكت على اقتراب موعد الولادة، قامت بالذهاب لأخيها وتوصيته على أطفالها في حين أنها فارقت الحياة وأوصته أن يعتني بهم، وبالفعل توفت هذه السيدة أثناء عملية الولادة وتركت خلفها طفل رضيع وطفلة صغيرة، ولكن أخيها الذي قامت بتوصيته على أولادها لم يعمل بالوصية وقام بالتخلص من الطفلة ومن أخوها بطريقة من أبشع الطرق. حيث قام باصطحاب الطفلين والذهاب بهما إلى القبر الذي تم دفن جثة أخته فيه وقام بدفن الطفلين وهما أحياء على قيد الحياة وقام بتركهما والانصراف وقد أوصى الطفلة الصغيرة وأعطاها لعبة في حالة كان الطفل الرضيع يبكي أن تقوم بإصدار الأصوات له بها كي يهدأ وبالفعل كانت تفعل ذلك البنت هذا الفعل طيلة أسبوعين حتى سمعها أحد المارين في القبور وقاموا بفتح القبر ووجدوا الطفلين وعندما قصت الطفلة ما حدث معهما سألها الجميع عن ما رأته داخل القبر أكدت أن الأم كانت تقوم لترضع الطفل وتنام مرة أخرى وأن رجلا يرتدي زي أبيض اللون كان يحضر لها الطعام طيلة هذه الفترة، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على خال الطفلين لهذه الجريمة البشعة وهي دفن الأطفال أحياء. نصيحة: أصبح الغدر يأتي من الأشخاص القريبين جدا إلينا فيحب الحرص من كل شيء حولنا في هذا الزمان الغريب.
